الجمعة، 9 يناير 2015

ذكر أقوال أهل السنة في الكف عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم

ذكر أقوال أهل السنة في الكف عما شجر بين الصحابة 
-رضي الله عنهم-

في هذا الفصل سننقل أقوال أهل السنة في الكف عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم

وذلك ليقف المسلم على مذهب أهل السنة في هذه المسألة.

فمن ذلك قوله الإمام شهاب بن خراش –رحمه الله-:

"أدركت من صَدَرةٍ هذه الأمة وهم يقولون:

اذكروا في المجلس أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما تأتلف عليه القلوب ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا عليهم الناس"([1]).

- وقال إبراهيم بن آزر الفقيه:

"حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية؟ فأعرض عنه

فقيل له: يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم فأقبل له:

يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم فأقبل عليه فقال اقرأ:

((تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ))([2]).

وقال أيضاً: "هذه دماء طهر الله منها أيدينا فلنكف عنها ألسنتنا"([3]).

- جاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي –رحمه الله- فقال له:

"إني أبغض معاوية، فقال له الإمام: ولما؟ قال: لأنه قاتل علياً بغير حق

فقال له الإمام –رحمه الله- رب معاوية رب رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فما دخولك بينهما"([4]).

- وقال الإمام الطحاوي –رحمه الله-:

"ونحب أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم

ونبغض من يبغضهم، وبغير الحق يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان

وبغضهم كفر ونفاق وطغيان... ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وأزواجه المطهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس، فقد برئ من النفاق"([5]).

- وقال الإمام ابن قدامة –رحمه الله-:

"ومن السنة قول أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر محاسنهم، والترحم عليهم، والاستغفار لهم

والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم، واعتقاد فضلهم، ومعرفة سابقتهم

قال الله تعالى: ((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ))

الآية [الحشر:10].

وقال تعالى:

((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)) [الفتح:29].

ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء([6]).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:

"ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم، وألسنتهم لأصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..

ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة أو الإجماع من فضائلهم ومراتبهم..

ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم

وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت يقول أو فعل ويمسكون عما شجر بين الصحابة

ويقولون إن هذه الآثار المروية في مساوئهم، منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص

وغيّر عن وجهه والصحيح منه: هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون.

وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم من كبائر الإثم وصغائره

بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم

إن صدر حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم

لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وقد ثبت.

يقول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أنهم خير القرون)([7]).

وأن المد من أحدهم إذا تصدق به، كان أفضل من جبل أحد ذهباً ممن بعدهم"([8]).

ثم إذا صدر عن أحدهم ذنب، فيكون قد تاب منه أو أتي بحسنات تمحوه، أو غُفر له بفضل سابقته

أو بشفاعة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين هم أحق الناس بشفاعته، أو ابتلى ببلاء في الدنيا كُفَّر به عنه

فإذا كان هذا في الذنوب المخففة، فكيف بالأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران

وإن أخطأوا فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور.

ثم القدر الذي ينكر من فعل بعضهم نزر مغمور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم

ومن الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله، والهجرة والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح

ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما منّ الله به عليهم من الفضائل

علم يقيناً أنهم خير الخلق بعد ا لأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم

وأنهم هم صفوة الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها على الله"([9]).

وقال أيضاً: "وكذلك نؤمنُ بالإمساك عما شجر بينهم (أي الصحاب)

ونعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب وهم كانوا مجتهدين إما مصيبين فلم أجران

أو مثابين على عملهم الصالح المغفور لهم خطؤهم، وما كان من السيئات

وقد سبق لهم من الله الحسنى فإن الله يغفرها لهم

إما بتوبة أو بحسنات ماحقة أو مصائب مُكفّرة أو غير ذلك، فإنهم خير هذه الأمة كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"([10]).

- وقال الحافظ الذهبي –رحمه الله-:

"سبيلنا الكف والاستغفار للصحابة ولا نحب ما شجر بينهم ونعوذ بالله منه"([11]).

- وقال أيضاً: "معاذ الله أن نشهد على أتباع الزبير أو جند معاوية أو علي بأنهم في النار، بل نفوض أمرهم إلى الله ونستغفر لهم"([12]).

- وقال أيضاً::نحمد الله أن أوجدنا في زمان قد أنمحص فيه الحق

واتضح من الطرفين وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين، وتبصّرنا فغذرنا، واستغفرنا وأحببنا باقتصاد"

وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة أو بخطأ إن شاء الله مغفور وقلنا كما علمنا ربنا:

((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10].

وترضّينا عمن اعتزال الفريقين كسعد بن أبي وقاص وابن عمر ومحمد بن مسلمة وسعيد بن زيد وخلق

وتبرأنا إلى الله من الخوارج المارقين الذين حاربوا علياً وكفروا الفريقين

فالخوارج كلاب النار قد مرقُوا من الدين ومع هذا فلا نقطع لهم بخلود النار كما نقطع لعبدة الأصنام"([13]).

- وقال أيضاً: "ولا نذكر أحداً من الصحابة إلا بخير ونترضى عنهم، ونقول هم (أي معاوية وأصحابه) طائفة من المؤمنين

بغت على الإمام علي وذلك بنص قول المصطفى صلوات الله عليه لعمار (تقتلك الفئة الباغية)

فنسأل الله أن يرضى عن الجميع وأن لا يجعلنا ممن في قلبه غل للمؤمنين

ولا نرتاب أن علياً أفضل من حاربه وأنه أولى بالحق رضي الله عنه"([14]).

- وقال أيضاً: "ما نقرّر الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنه أجمعين

وما زال يمر بنا في الدواوين والكتب والأجراء، ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب

وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا، فينبغي طيه، وإخفاؤه، بل إعدامه لتصفو القلوب

وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين على العامة وآحاد العلماء

وقد يُرخّصُ في مطالعة ذلك خلوةُ للعالم المنصف العري عن الهوى بشرط أن يستغفر لهم

كما علمنا الله تعالى.. "

إلى أن يقول:

"فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفّرة لما وقع منهم وجهاد محَّاء، وعبادة ممحصة

ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة، ونقطع بأن بعضهم أفضل من بعض..

فأما ما تنقله الرافضة وأهل البدع في كتبهم من ذلك فلا تعرّج عليه ولا كرامة

فأكثره باطل وكذب وافتراء ودأب الروافض رواية الأباطيل أو ردّ ما في الصحاح والمسانيد ومتى إفاقة من ربه سكران"([15]).

- وقال الإمام أبو بكر الإسماعيلي في معتقد أهلي السنة:

"ويرون تعلُّمَ العلم وطلبه من مظانَّه، والجدّ في تعلم القرآن وعلومه وتفسيره

وسماع سنن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجمعها، والتفقه فيها، وطلب آثار الصحابة

والكف عن الوقيعة فيهم، وتأول القبيح عليهم، ويكلونهم في جرى بينهم على التأويل إلى الله عز وجل"([16]).

- وقال العلامة سعد الدين التفتازاني:

"ويجب تعظيم الصحابة والكف عن مطاعنهم، وحمل ما يوجب بظاهرة الطعن فيهم على محامل

وتأويلات سيما المهاجرين والأنصار، وأهل بيعة الرضوان، ومن شهد بدراً وأحداً والحديبية

فقد انعقد على علو شأنهم الإجماع، وشهدت بذلك الآيات والأخبار الصحاح

وتفاصيلها في كتب الحديث والسير والمناقب وكف اللسان عن الطعن فيهم([17]).

- وقال عبد الله بن سوار العنبري قاضي البصري المتوفي سنة 228هـ:

"السنة عندنا تقديم أبي بكر وعمر وعثمان والحب للصحابة جميعاً، والكف عن مساوئهم، وعظيم الرجاء لهم"([18]).

قلت: ولهذا كان السلف يوصون بعدم الخوض فيما شجر بين الصحابة.

- وقال الشافعي –رحمه الله- للربيع:

"أقبل مني ثلاثة أشياء لا تخض في أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن خصمك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم القيامة

ولا تشتغل بعلم الكلام فإني أطلعت من أهل الكلام على أمر عظيم

ولا تشتغل بالنجوم، فإنه يجر إلى التعطيل"([19]).

- وقال سفيان الثوري –رحمه الله-:

"لا تشتم السلف وادخل الجنة بسلام"([20]).

- وقال العلامة السفاريني –رحمه الله-:

واحذر من الخوض الذي قد يزري

بفضلهم مما جرَى لو تدري

فإنّه عن اجتهاد قد صدر

فاسلم أذّل الله من لهم هجر


قال:

"ولهذا اتفق أهل الحق ممن يعتد به في الاجتماع على قبول شهادتهم ورواياتهم وثبوت عدالتهم

ولهذا قال علماؤنا كغيرهم من أهل السنة ومنهم ابن حمدان في "نهاية المبتدئين": يجب حب كل الصحابة والكف عما جرى بينهم كتابة وقراءة وإقراءً وسماعاً وتسميعاً

ويجب ذكر محاسنهم والترضي عنهم والمحبة لهم وترك التحامل عليهم واعتقاد العذر لهم

وأنهم إنما فعلوا ما فعلوا باجتهاد سائغ لا يوجب كفراً ولا فسقاً بل ربما يثابون عليه؛ لأنه اجتهاد سائغ

ثم قال يعني ابن حمدان: "والمصيب عليّ ومن قاتله فخطؤه معفو عنه".

- وقال السفاريني:

"والذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه يجب على كل أحد تركية جميع الصحابة

بإثبات العدالة لهم والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم.

- وقال في شرحه للنظم السابق:

"وإنما نهى عن الخوص؛ لأن الإمام أحمد كان ينكر على من خاص، ويسلم أحاديث الفضائل

وقد تبرأ رضي الله عنه ممن ضللهم أو كفّرهم وقال السكوت عما جرى بينهم"([21]).

- وقال الشيخ عدي من مسافر في بيان معتقد أهل السنة

" والكف عن ما شجري بين أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونشر محاسنهم

والكف عما جري بينهم وأن الله قد غفر لهم وعلّم نبيه أنهم سيقتتلون"([22]).

- وقال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-:

"واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب وما وقع لهم من ذلك

ولو عُرف المحقّ منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد وقد عفا الله تعالى

عن المخطئ في الاجتهاد بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً، وأن المصيب يؤجر أجرين"([23]).

- وفي ترجمة ابن الداعي من "السير" قال الحافظ الذهبي –رحمه الله-:

"قال أبو علي التنوخي حدثنا أبو الحسن بن الأزرق قال:

"كنت بحضرة الإمام عبد الله بن الداعي فسأله أبو الحسن المعتزلي عما يقول في طلحة والزبير فقال:

" أعتقد أنهما من أهل الجنة

قال: ما الحجة

قال: قد رويت توبتهما والذي هو عمدتي أن الله بشرهما بالجنة

قال: فما تنكر على من زعم أنه عليه السلام

قال: (إنهما من أهل الجنة

ومقالته: فلو ماتا لكانا في الجنة,فلما أحدثنا زال ذلك

قال: هذا لا يلزمن وذلك أن نقل المسلمين أن بشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبقت لهما فوجب أن تكون موافاتهما القيامة على عمل يُوجب لهما الجنة وإلا لم يكن ذلك بشارة

فدعا له المعتزلي واستحسن ذلك

ثم قال: ومحال أن يعتقد هذا فيهما

ولا يعتقد مثله في أبي بكر وعمر إذ البشارة للعشرة"([24]).

-------------------------



([1]) سير أعلام النبلاء (8/285).

([2]) مناقب الإمام أحمد، لابن الجوزي، ص(126).

([3]) آداب الشافعي ومناقبه (314)، وعلق الشافعي على الأثر بقوله:"هذا جميل لأن سكوت الإنسان عما لا يعنيه هو الصواب".

([4]) تاريخ دمشق، للحافظ ابن عساكر"الفتح" (3/93).

([5]) شرح العقيدة الطجاوية، ص (493).

([6]) لمعة الاعتقاد، ص (29).

([7]) رواه البخاري (3651)، ومسلم (253) (212) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وقد صرح بتواتره الحافظ ابن حجر في مقدمة الإصابة (1/13).

([8]) رواه البخاري (3673)، ومسلم (2541)، (222)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

([9]) العقيدة الواسطية ، ص (119،115-122،120).

([10]) الوصية الكبرى، ص(41).

([11]) سير أعلام النبلاء (1/39).

([12]) المصدر السابق (1/39).

([13]) المصدر السابق (3/128).

([14]) المصدر السابق (8/210).

([15]) المصدر السابق (10/94،93،92).

([16]) اعتقد أهل السنة، ص (60،59)، لأبي بكر الإسماعيلي –رحمه الله- .

([17]) شرح المقاصد (5/303)، ونقله الألوسي في صبَّ العذاب، ص(396،395).

([18]) تهذيب التهذيب (5/248) لابن حجر.

([19]) توالي التأسيس ، ص (73) سير أعلام النبلاء (10/28).

([20]) الشرح والإبانة الكبرى لابن بطة ، ص (257).

([21]) لوامع الأنوار البهية (2/385-389) بتصرف. والسنة (2/536-592) لعبد الله بن أحمد.

([22]) اعتقاد أهل السنة والجماعة، ص (38)، للشيخ عدي بن مسافر تحقيق حمدي السلفي.

([23]) فتح الباري (13/37).

([24]) سير أعلام النبلاء (16/115).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق