الاثنين، 4 مارس 2013

الرافضـــــة

الرافضـــــــــــــة

نشأتهم:
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي من يهود اليمن اسمه (عبدا لله بن سبأ) ادّعى الإسلام وزعم محبة آل البيت
وغالى في علي - - وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية ، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها .
قال القمي في كتابه (المقالات والفرق) :
يقر بوجوده و يعتبره أول من قال بفرض إمامة علي و رجعته وأظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابة
كما قال به النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) .
وكما قال به الكشي في كتابه المعروف (رجال الكشي) .
والاعتراف سيد الأدلة، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة.

سبب تسميتهم بالشيعة الاثنا عشرية:
نسبة الى الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهمالرافضة أئمة لهم يتسلسلون عى النحو التالي:
علي بن أبي طالب - - الذي يلقبونه بالمرتضى - رابع الخلفاء الراشدين، و صهر رسول الله
وقد مات غيلة حينما أقدم الخارجي عبدالرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة40هـ.
الحسن بن علي ا ويلقبونه بالمجتبي.
الحسين بن علي ا ويلقبونه بالشهيد .
علي زين العابدين بن الحسين (80-122هـ ) ويلقبونه بالسَّجَّاد .
محمد الباقر بن علي زين العابدين ( ت 114 هـ ) ويلقبونه بالباقر .
جعفر الصادق بن محمد الباقر ( ت 148هـ ) ويلقبونه بالصادق .
موسى الكاضم بن جعفر الصادق ( ت 183هـ ) ويلقبونه بالكاظم .
علي الرضا بن موسى الكاظم ( ت 203 هـ ) ويلقبونه بالرضي .
محمد الجواد بن علي الرضا ( 195-226هـ ) ويلقبونه بالتقي .
علي الهادي بن محمد الجواد ( 212-254هـ ) ويلقبونه بالنقي .
الحسن العسكري بن علي الهادي ( 232-260هـ ) ويلقبونه بالزكي .
( محمد المهدي بن الحسن العسكري لا يعلم متى ولد -ويقولون انه لم يمت ولكن انه غاب في السرداب ) "مهدي الرافضة المزعوم"
ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر ونحن اهل السنة نلقبة بالمهدي الخرافة.
- يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد
وقداختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات
غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاَ وأنه مناختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب المعدوم أو الموهوم.
سبب تسميتهم بالرافضة :
الرفض في اللغة هـو: الترك، يقال رفضت الشيء : أي تركته.
والرافضة في الاصطلاح: هي إحدى الفرق المنتسبة للتشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر
وسائر أصحاب النبي إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.
قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: « والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله ويسبونهم وينتقصونهم ».
وقال عبدالله بن أحمد -رحمهما الله تعالى-: « سألت أبي من الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون -أو يسبون- أبا بكر وعمر -ا-».
وقال الإمام أبوالقاسم التيمي الملقب (بقوام السنة) في تعريفهم: «وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر -ا- ورضي عن محبهمـــــا ».
وقد انفردت الرافضة من بين الفرق المنتسبة للإسلام بمسبة الشيخين أبي بكر وعمر، دون غيرها من الفرق الأخرى، وهذا من عظم خذلانهم قاتلهم الله.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: « فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف ».
وقد جاء في كتب الرافضة ما يشهد لهذا: وهو جعلهم محبة الشيخين وتوليهما من عدمها هي الفارق بينهم وبين غيرهم ممن يطلقون عليهم (النواصب)
فقد روى الدرازي عن محمد بن علي بن موسى قال:
«كتبت إلى علي بن محمد عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟
فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصـــب».

يرى جمهور المحققين أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة:
هو رفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك
في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك.
يقول أبو الحسن الأشعرى: « وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله ويتولى أبا بكر وعمر
ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه
فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني، فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني ».
وبهذا القول قال قوام السنة، والرازي، والشهرستاني ، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهم الله.
وذهب الأشعري في قول آخر: إلى أنهم سموا بالرافضة لرفضهم إمامة الشيخين، قال: «وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمـر».
والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم
يقول محسن الأمين: «الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام».
ولهذا يتسمون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية.
وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك
فهم نعم شايعوا علياً فيما يظهر ولكنهم رفضوا إمامة الشيخين ابو بكر وعمر ورفضوا الحق فهم في الحقيقة رافضة وهذا هو الاسم الذي يجب علينا إطلاقه عليهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق