السبت، 21 يونيو 2014

ترجمة علامة الهند الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد -حفظه الله-


بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة
الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد - حفظه الله -


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه ترجمة مختصرة لشيخنا الفاضل علّامة الهند الشيخ/ صلاح الدين مقبول أحمد -حفظه الله-.
• الاسم:
الشيخ العلّامة، صاحب الكتب والتحقيقات النافعة، : أبو عبد الله صلاح الدين مقبول أحمد –حفظه الله ونفعنا بعلمه-
• تاريخ ومحل الميلاد:

ولد شيخنا حفظه الله في غرة جمادى الآخرة سنة 1375 من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
الموافق 15 من شهر يناير 1956 للميلاد، في قرية "أونرهوا" إحدى قرى "بلرام فور" بشبه القارة الهندية
وقد تشرفت هذه القرية بالدعوة السلفية قبل ما يقارب القرن من الزمان على يد الإمام الحافظ علامة زمانه
الشيخ أبي العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (1283هـ - 1353ه)
صاحب كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، فقد كان رحمه الله هو وإخوانه من الدعاة يتجولون في هذه المنطقة للدعوة إلى التوحيد الخالص، والعقيدة الصحيحة، وبث علوم الكتاب والسنة.
• الدراسة:
بدأ شيخنا دراسته الابتدائية بمدرسة "نور الهدى" بنفس القرية محل الميلاد "أونرهوا"

ثم انتقل إلى مدرسة "شمس العلوم" بقرية "سمرا" - على بعد 25 كم من قريتهلدراسة المرحلة المتوسطة
التي أكمل السنة الأخيرة منها في "الجامعة الرحمانية" التابعة للجامعة السلفية
ثم التحق بــــــــ "ثانوية الجامعة السلفية" وهو ما يسمى عندهم بالعالمية لمدة أربع سنوات
ثم درس بالجامعة السلفية سنتين من التخصص وهو ما يسمونه في الجامعة بالفضيلة
ويمنحون عليها "شهادة الفضيلة"، وكان هذا في شهر شعبان سنة 1396 هجرية، أغسطس 1976م
ثم التحق الشيخ بالجامعة الإسلامية بمدينة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  في (1398 ه، 1978م)
ودرس فيها بكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية كما كان اسمها في هذا الوقت
إلى أن تخرج منها في سنة (1401ه، 1981م) حاصلاً على شهادة الليسانس في الحديث الشريف.
• مشايخه:
التقى شيخنا الكريم حفظه الله بالعديد من المشايخ، فتلقى عنهم العلم النافع، ودرس على أيديهم الشريعة
وحينما سألته عن مشايخه فرّق حفظه الله بين من تلقى العلم على أيديهم وبين من استفاد منهم استفادة عابرة
ومن تأثر بهم ولو عن طريق الكتب، ومن أجازوه برواية الحديث مسنداً إلى نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبيان هذا كالآتي:
- مشايخه الذين تتلمذ على أيديهم:
(1) الشيخ عبد الوحيد الرحماني رحمه الله، (شيخ الجامعة السلفية).
(2) الشيخ عبد المعيد البنارسي رحمه الله، ( مترجم كتب قواعد اللغة العربية إلى الأُردية).
(3) الشيخ محمد إدريس آزاد الرحماني رحمه الله، (مفتي الجامعة السلفية) وبإسناده يروي صحيح مسلم.
(4) الشيخ شمس الحق السلفي رحمه الله، شيخه في الحديث وبإسناده يروي صحيح البخاري، ومن أولاده زميل عمره المحقق المعروف محمد عزير شمس.
(5) الشيخ الدكتور مقتدى حسن الأزهري رحمه الله، (رئيس الجامعة السلفية ورئيس تحرير مجلتها).
(6) الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله (صاحب كتاب السيرة الشهير "الرحيق المختوم" ).
(7) الشيخ محمد رئيس الندوي رحمه الله، (صاحب اللمحات)، والملقب بــــــ "معلمي الهند في الدفاع عن السنة".
(8) الشيخ عبد الحميد الرحماني حفظه الله، رئيس مركز أبو الكلام آزاد للتوعية الإسلامية بنيو دلهي.
(9) الشيخ أنيس الرحمن حفظه الله، (رئيس جمعية ابن القيم للدراسات الإسلامية).
(10) الشيخ هادي المطلبي (من المملكة العربية السعودية).
(11) الأستاذ شمس الدين (بالجامعة السلفية سابقاً).
(12) الأستاذ محمد أكبر (بالجامعة السلفية سابقاً).
(13) الأستاذ منظور أحمد (بالجامعة السلفية سابقاً).
(14) الشيخ عبد الحميد (أستاذ التجويد بالجامعة السلفية).
(15) الشيخ عبد السلام المدني حفظه الله، (الأستاذ بالجامعة السلفية سابقاً).
(16) الشيخ عبد الرحمن الليثي حفظه الله، (الأستاذ بالجامعة السلفية سابقاً).
(17) الشيخ عبد السلام الرحماني حفظه الله، (الأستاذ بالجامعة الرحمانية سابقاً).
(18) الشيخ عزيز أحمد الندوي رحمه الله، (الأستاذ بالجامعة الرحمانية سابقاً).
(19) الشيخ عبد السلام الطيبي حفظه الله، (الأستاذ بالجامعة الرحمانية سابقاً).
(20) الأستاذ فيروز أحمد (الأستاذ بالجامعة الرحمانية سابقاً)
(21) الأستاذ محمد أحمد الأثري حفظه الله، (الأستاذ في الإبتدائية).
(22) الشيخ سيف الإسلام الأثري رحمه الله، (الأستاذ في الإبتدائية).
(23) الشيخ محمد حسن الرحماني رحمه الله، (الأستاذ في الإبتدائية).
(24) الشيخ ضياء الله الصديقي رحمه الله، (أستاذ التجويد في الإبتدائية).
(25) الشيخ حسن ميان رحمه الله، (الأستاذ في الإبتدائية).
(26) الشيخ عبد الغني رحمه الله، (الأستاذ في الإبتدائية).
(27) الشيخ عبد المبين منظر رحمه الله، (المناظر المعروف في عصره، والمدرس بمتوسطة شمس العلوم سابقاً، بسمرا).
(28) الشيخ عبد العليم ماهر حفظه الله، (الشاعر المعروف والمدرس بمتوسطة شمس العلوم سابقاً، بسمرا).
(29) الشيخ الدكتور محمد أمان الجامي رحمه الله، عميد كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية (من المملكة العربية السعودية).
(30) الشيخ ربيع بن هادي المدخلي (من المملكة العربية السعودية)
(31) الشيخ الدكتور سيد النجم رحمه الله، (من جمهورية مصر العربية).
(32) الشيخ الدكتور سيد الوكيل، (من المملكة العربية السعودية).
(33) الشيخ الدكتور سعدي الهاشمي، (من العراق).
(34) الشيخ الدكتور البشير البشير، (من السودان).
(35) الشيخ الدكتور عبد الغفار حسن الرحماني، (من باكستان).
(36) الشيخ الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي، (من المملكة العربية السعودية).
(37) الشيخ الدكتور عبد الرحيم القاشغري، (من المملكة العربية السعودية).
(38) الشيخ الدكتور أحمد علي طه ريان، (من جمهورية مصر العربية).
(39) الشيخ الدكتور عبد الفتاح سلامة (من جمهورية مصر العربية).
(40) الشيخ الدكتور عبد الفتاح عاشور، (من جمهورية مصر العربية).
(41) الشيخ الدكتور علاء أبو العلاء، (من جمهورية مصر العربية).
(42) الشيخ محمد يوسف (من جمهورية مصر العربية).
ومن المشايخ والعلماء الذين ذكر الشيخ أنه استفاد منهم في لقاءات متفرقة:

1- الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله.
2- الشيخ حماد محمد الأنصاري رحمه الله.
3- الشيخ عمر محمد فلّاتة رحمه الله.
وغيرهم.

ومن مشايخه بالإجازة:
العلّامة حنيف الفوجياني
والسيد أبو محمد بديع الدين الراشدي "باكستان"
والشيخ محمد الأعظمي "الهند".
ومن المشايخ والعلماء المعاصرين الذين تأثر بهم الشيخ عن طريق الكتابات أو الأشرطة:

الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة
والشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني
والشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
والشيخ المحدث اليمني مقبل بن هادي الوادعي
والإمام عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني
والشيخ المحدث العلّامة أحمد شاكر
والشيخ الأديب محمود شاكر (أستاذ الأدباء وأديب الأساتذة
والشيخ العلامة المحقق محب الدين الخطيب رحمهم الله جميعاً.
ومن المعاصرين أيضاً الشيخ أبو إسحاق الحويني، ومن الخطباء الشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب حفظهم الله جميعاً.

• العلماء والأعلام الذين قدموا للشيخ بعض كتبه:
قدم لشيخنا الكريم حفظه الله في مؤلفاته مجموعة من أهل العلم الأعلام، ومنهم:
- الشيخ الجليل والمربي الفاضل محمد صفوت نور الدين رحمه الله، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بجمهورية مصر العربية.
- الشيخ الربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، رئيس قسم السنة النبوية بالجامعة الإسلامية سابقاً.
- الشيخ المسند المعروف عبد الله بن عبد العزيز العقيل رحمه الله شيخ الحنابلة.
- الشيخ الدكتور، والعالم الزاهد بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله.
- الشيخ محمد إسحاق بهتي مؤرخ القارة الهندية الشهير.
- الأستاذ عبد القدّوس بن أحمد النّقَوي، صاحب المقالات السيارة في الهند.


• من أبرز زملاء الشيخ المعروفين:
- الشيخ محمد عزير شمس (المحقق المعروف).
- الشيخ الدكتور بدر الزمان النيبالي، (صاحب المؤلفات في اللغة ورئيس جمعية التوحيد في النيبال).
- الشيخ عبد الله سعود بن عبد الوحيد، (الأمين العام للجامعة السلفية بــــــــ "بنارس" ).
- الشيخ عبد القيوم محمد شفيع، (صاحب الكتب باللغتين الأُردية والهندية).
- الشيخ عبد الباري فتح الله، (المدرس بجامعة الإمام).- الشيخ شهاب الله جانغ بهادر، (محقق).
- الشيخ عبد المجيد صاحب زاد، (المدرس بجامعة سراج العلوم بالنيبال).
- الشيخ محمد رفيع، (داعية معروف باستراليا).
- الدكتور أنيس أحمد طاهر (من المملكة العربية السعودية).
-
الشيخ بدر عبد الله البدر (المحقق الكويتي المعروف).


• الأعمال التي تولاها الشيخ:
تولى شيخنا الكريم حفظه الله العديد من المناصب، وأُسندت إليه أعمال عدة، ومن ذلك:
- أمين المكتبة العامة بالجامعة السلفية ب "بنارس" بشبه القارة الهندية.
- إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت سابقاً.
- مدرس بالمعهد الشرعي التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الجهراء.
- مدير لجنة الإعجاز العلمي بجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الجهراء.
- رئيس لجنة البحث العلمي بجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الجهراء.
- رئيس اللجنة العلمية بجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الجهراء.
- مدير كلية فيصل للدراسات العليا العصرية "تولسي فور – الهند".


- رتّب لإقامة المؤتمرات والملتقيات العديدة، منها:
1. ملتقى الحديث وعلومه في جامعة "علي كره الإسلامية بالهند".
2. مؤتمر الألباني وجهوده في خدمة السنة "نيودهلي- الهند"
3. مؤتمر الأمير صديق حسن خان ومآثره العلمية والدعوية "بنارس – الهند"

وثلاثتهم باللغة الأُردية.

• أعمال الشيخ العلمية ومؤلفاته:
- المؤلفات:
(1) دعوة شيخ الإسلام وأثرها في الحركات المعاصرة، الطبعة الثانية دار ابن الأثير، الكويت.
(2) زوابع في وجه السنة قديماً وحديثاً،، الطبعة الثانية دار ابن الأثير، الكويت، والثالثة دار عالم الكتب بالرياض.
(3) المرأة بين هداية الإسلام وغواية الإعلام، الطبعة الثانية، دار إيلاف الدولية، الكويت.
(4) تأريخ أهل الحديث في شبه القارة الهندية (لم يطبع).
(5) الدفاع عن الحديث ورد شبهات المستشرقين (لم يطبع).
(6) عوامل وحدة الأمة الإسلامية (لم يطبع).
(7) مدارسنا مهددة من داخلها (لم يطبع).
(8) الأستاذ أبو الحسن الندوي الوجه الآخر من كتاباته، دار غراس، الكويت.
(9) سلسلة أركان الإيمان، (طبع منها: الإيمان بالرسل، الإيمان بالملائكة، الإيمان باليوم الآخر).
(10) نظرات في صفة الغرباء.
(11) آلام وآمال.


- التحقيقات:
(12) مسألة العلو والنزول، لابن طاهر، مكتبة ابن تيمية، الكويت.
(13) مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول، لابن شامة، مكتبة الصحوة، والطبعة الثانية دار غراس، الكويت.
(14) إرشاد النقاد، للأمير الصنعاني، الدار السلفية، الكويت.
(15) تحفة الأنام، لمحمد حياة السندي، مكتبة المعلا، والطبعة الثانية دار غراس، الكويت
(16) المتواري، لابن المنير الإسكندراني، مكتبة المعلا.
(17) الإمتاع بالأربعين، لابن حجر العسقلاني، الدار السلفية، الكويت.
(18) الحميّة الإسلاميّة، للسرمريّ، وقصيدة اليافعي في الدفاع عن شيخ الإسلام، نيو دهلي – الهند، والطبعة الثانية، دار غراس، الكويت.
(19) تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم، مع آخرين، دار إيلاف الدولية، الكويت.
(20) نقض "قواعد علوم الحديث"، للراشدي، دار غراس، الكويت.
(21) جامع البيان في تفسير القرآن، للإيجي، دار غراس، الكويت.
(22) الطوام المرعشة في تحريفات أهل الرأي المدهشة، دار غراس، الكويت.
(23) أطواق الحمامة في حمل الصحابة على السلامة، (لم يطبع).


- التعريبات، والكتب المترجمة:
(24) موقف الجماعة الإسلامية من الحديث لمحمد إسماعيل السلفي، الدار السلفية، الكويت.
(25) حجية الحديث النبوي، للسلفي، دار غراس.
(26) نظرة في مذهب أهل الحديث، لأبي القاسم البنارسي (لم يطبع).
(27) مذهب الإمام البخاري في صحيحه، لمحمد إسماعيل السلفي، دار غراس، الكويت.
هذا وقد قدّم الشيخ لكُتب عديدة، ونُشرت للشيخ مقالات متفرقة في مواضيع مختلفة باللغتين العربية والأُردية

وتراجم لبعض أهل العلم المعاصرين اعترافاً منه بفضل هؤلاء الأعلام الذين ساهموا في نشر العقيدة السلفية

وممن ترجم لهم الشيخ حفظه الله بعد وفاتهم رحمهم الله جميعاً:
1. الشيخ مقتدى حسن الأزهري، الهند، الجامعة السلفية.
2. الشيخ بديع الدين الراشدي، باكستان، المؤلف الشهير.
3. الشيخ محمد هاشم هدية، من السودان، جمعية انصار السنة المحمدية.
4. الشيخ محمد صفوت نور الدين، من مصر، جمعية أنصار السنة المحمدية، إلا أنها لم تنشر فقد وجد أن الكثير من العلماء والمشايخ قد ترجموا له، بل صدر عدد خاص من مجلة التوحيد عن الشيخ محمد صفوت نور الدين رحمه الله.
5. الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد، من المملكة العربية السعودية.
6. الشيخ مختار أحمد الندوي، من الهند، أمير جمعية أهل الحديث بالهند سابقاً.
7. الشيخ محمد إسماعيل السلفي، باكستان، أمير جمعية أهل الحديث بباكستان.
8. الشيخ صفي الرحمن المباركفوري، (صاحب الرحيق المختوم)، الهند.
9. الشيخ محمد إسحاق بهتّي، (مؤرخ القارة الهندية الشهير)، الهند.

ونظراً لإتقان الشيخ التحدث باللغة العربية إلى جوار لغته الأصلية، فقد استفاد منه أهل الكويت عامة،
وكثير من طلاب العلم فيها خاصة فوائد عظيمة، فقد أُقيمت ويُقام للشيخ العديد من الدورات العلمية
والدروس التوعوية، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
شرحه لصحيحي البخاري ومسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي.
شرحه للعديد من كتب المصطلح، ومما شرحه الشيخ حفظه الله مرات: " متن نزهة النظر للحافظ ابن حجر،

وكتاب أطيب المنح في علم المصطلح للشيخين الجليلين عبد المحسن العباد وعبد الكريم مراد الأثري".
شرحه لكتاب الروضة الندية.
محاضرات في الثقافة الإسلامية التي كان نتاجها كتابه الماتع "المرأة بين هداية الإسلام وغواية الإعلام".

وكان أسعد الناس بهذه الدروس والمحاضرات أهل محافظة الجهراء بدولة الكويت - حرسها الله -.

• ثناء العلماء والمشايخ عليه:أثنى على الشيخ العديد من العلماء والمشايخ في مختلف بقاع الأرض
وممن أثنى عليه وذكر انطباعه عنه الكثير من مشايخه الذين ذكرناهم، فضلاً عن زملاءه وتلامذته
فللشيخ تلاميذ كثر بشبه القارة الهندية، وبدولة الكويت أيضاً من أهلها ومن الوافدين إليها، وغير ذلك من البلاد.
- ثناء الشيخ عبد الحميد أنجم ((الشاعر المعروف بالهند)):

في الصف الثاني من المرحلة المتوسطة – قبل أكثر من أربعين عاماً من كتابة هذه الترجمة -
تقدم الشيخ صلاح الدين مقبول كطالب لإلقاء قصيدة شعرية من إنشائه
وكان من الحضور الشيخ والشاعر عبد الحميد أنجم - رحمه الله -
وبعد أن فرغ الشيخ صلاح الدين مقبول – حفظه الله من إلقاء قصيدته، قال الشيخ عبد الحميد أنجم:
"هذا إن استمر في إنشاء الشعر وإلقائه سيكون إقبال عصره".
ولقد رأيت دعوات للشيخ للحضور إلى مؤتمرات وملتقيات عالمية
واستكتابات من كبار العلماء والمشايخ الذين عرفوا الشيخ من خلال كتبه وأعماله العلمية
منها ما هو صادر عن وزارات حكومية كوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية
ومنها ما هو بشبه القارة الهندية، والكويت، وأمريكا، وبريطانيا، وغير ذلك من البلاد
بدعوات كريمة من القائمين على الدعوة إلى الله تعالى في سائر أقطار الأرض.

هذا وللشيخ جهود يعرفها كل من كان على صلة به في الإصلاح بين المسلمين، والنصح لهم
والسعي في حاجة المحتاجين والفقراء، وإقامة المشاريع الإسلامية، كما أن له خلطة بكثير من طلاب العلم
حتى أن بعضهم استفاد من الشيخ حفظه الله في ترجمة بعض الأمور من اللغة الأُردية إلى اللغة العربية
كما فعل ذلك الشيخ والأستاذ الفاضل والمحقق المعروف محمد ناصر العجمي وفقه الله
والشيخ الفاضل وليد العلي نفع الله به، وذكروا ذلك في حواشي كتبهم.

كتب الترجمة تلميذ الشيخ ومحبه:
أبو عبد الرحمن وليد دويدار
الأحد الموافق 16-10-2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق