الأربعاء، 4 أبريل 2012

التدليس على القرضاوي


التدليس على القرضاوي

...
...
...

ارسل لي صديق بل أعده أخ رساله بالخاص وقال لي أن مانشر من كلام للقرضاوي في التعزية للبابا شنوده عليه من الله مايستحق غير صحيح وانه تدليس وقال ان تعزية الكفار في موتاهم جائز

أنا أحترم أخي واحفظ له قدره ولكن واجب الرد يملي علي ان أقول الحق وابين اللبس عنده وعند غيره

لهذا نضع بين أيديكم قول القرضاوي في يوحنا والامر عندي سيان بالنسبة لتوجيه التعزية سواء كان يوحنا او شنوده

نص قول القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة التي تبثه قناة الجزيره وتحديداً في يوم الثلاثاء 18/3/1426 هـ - الموافق 26/4/2005 م

أقتباس
يوسف القرضاوي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وأزكى صلوات الله وتسليماته على من بعثه الله رحمة للعالمين وحجة على الناس أجمعين سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا ومعلمنا محمد وعلى أهله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بسُنته إلى يوم الدين، أما بعد فقد جرت عاداتنا في هذا البرنامج أن نتحدث عن أعلام العلماء من المسلمين حينما ينتقلون من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة ونحن اليوم على غير هذه العادة نتحدث عن عَلم ولكن ليس من أعلام المسلمين ولكنه عَلم أعلام المسيحية وهو الحَبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية وأعظم رجل يُشار إليه بالبنان في الديانة المسيحية.

لقد توفي بالأمس وتناقلت الدنيا خبر هذه الوفاة ومن حقنا أو من واجبنا أن نقدم العزاء إلى الأمة المسيحية وإلى أحبار المسيحية في الفاتيكان وغير الفاتيكان من أنحاء العالم وبعضهم أصدقاء لنا، لاقيناهم في أكثر من مؤتمر وأكثر من ندوة وأكثر من حوار
نقدم لهؤلاء العزاء في وفاة هذا الحَبر الأعظم الذي يختاره المسيحيون عادة اختيارا حرا
نحن المسلمين نحلم بمثل هذا أن يستطيع علماء الأمة أن يختاروا يعني شيخهم الأكبر أو إمامهم الأكبر اختيارا حرا وليس بتعيين من دولة من الدول أو حكومة من الحكومات
نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة.

فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود في ذلك وله مواقف مثل هذه يعني تُذكر فتشكر.. لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خلف من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيرا
نهاية الإقتباس

وهذا رابط الموقع


وهنا صور لما قاله القرضاوي الموثق في الموقع وفيه تحديد بعض الكلمات والرد عليها







والأن نرجع إلى قول صديقي أن التعزيه لا بأس بها وهنا أقول له نعم ولكن فيها شروط بين مصلحه ومفسده
ولكن هل الترحم وسؤال الله ان يثبته ويثيبه هنا نقول لا وهذا من شرع الله

ولا تأخذوا بقولي أنا الجاهل الغير معلوم الاسم او الرصيد العلمي بل دعونا نحتكم للشرع بقال الله وقال الرسول صل الله عليه وسلم بلسان أهل العلم والفضل الذي لا يختلف على علمهم اثنان

ولن أطيل وأكثر من الفتاوى هي فتوتان فقط تكفي

الاولى هل يجوز تعزية للكفار

قال الشيخ محمد بن عثيمين(ت1421هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ عن تعزية الكافر في قريبه، أو صديقه:
( تعزية الكافر إذا مات له من يعزى له به من قريب أو صديق في هذا خلاف بين العلماء
فمن العلماء من قال: إن تعزيتهم حرام؛ ومنهم من قال: أنها جائزة
ومنهم من فصل في ذلك فقال: إن كان في ذلك مصلحة كرجاء إسلامهم، وكف شرهم الذي لا يمكن إلا بتعزيتهم
فهو جائز وإلا كان حراماً.
(والراجح أنه إن كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حراماً، وإلا فينظر في المصلحة)

فتاوى في أحكام الجنائز(ص:353رقم السؤال317).

الفتوى الثانيه والتي تخص الترحم على الكافر

يقول العلامة عبدالعزيز بن باز رحمة الله عندما سئل عن هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها
وكذلك النصراني أعني الكافر، وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟

فأجاب رحمه الله

أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) سورة التوبة، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له سبحانه
مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان
فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها
فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لا يجوز له أن يستغفر له وهي أمه فكيف بغيرها؟
عليه الصلاة والسلام فالذي مات على الكفر لا يستغفر له ولا يدعى له، لا تارك الصلاة ولا عابد القبور ولا اليهودي ولا النصراني ولا الشيوعي ولا القادياني ولا أشباههم ممن يتعاطى ما يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام
أما سبهم فلا يسبون بعد الموت يقول النبي --: (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)
رواه البخاري في الصحيح عن عائشة -ا-، (لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)، أفضوا إلى الله
الله يجازيهم بأعمالهم فلا حاجة إلى سبهم
لكن ذكر جماعة من أهل العلم أنه لا بأس بسب من اشتهر بالضلال والكفر والدعوة إلى الباطل من باب التحذير، ولو بعد الموت
كما يقال: قاتل الله فرعون، لعن الله فرعون، لعن الله دعاة الضلالة
لعن الله أبا جهل أو ما أشبه ذلك من دعاة الضلالة من باب التنفير من أعمالهم القبيحة
هذا قاله جماعة من أهل العلم من باب التنفير إذا كان الإنسان مشهوراً بالضلالة والكفر والدعوة إلى الضلالة أو ظلم الناس
قد أجاز بعض أهل العلم سبه من باب التنفير ومن باب التحذير من مثل عمله
وإن ترك سبه عملاً بهذا الحديث: (لا تسبوا الأموات) فهذا من باب الاحتياط وهو أحسن وأولى.

الأن الحكم لك أيه القارئ وانا مجرد ناقل أراد الخير لكم

أخوكـــــــــم في الله
الشــــامــــخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق